وقد تختلف الإرادة الظاهرة عن الإرادة الباطنة ،
فيؤخذ بإحداهما دون الأخرى كما بينا فيما تقدم . والكلام في الإرادتين وفرق
ما بينهما ليس كلاماً في عيوب الإرادة ( [1]
) ، بل كلام في الإرادة ذاتها ، أي في وجودها لا في صحتها . فيجب
استبعاد هذه المسألة أيضاً من دائرة البحث ( [2]
) .
( [1] ) هذا ما لم
يؤخذ بالإرادة الباطنة وتستظهر مغايرتها للارادة الظاهرة ، فقد ترجع هذه
المغايرة إلى غلط وقع فيه المتعاقد الذي صدرت منه هذه الإرادة . ولكن ليست كل
مغايرة بين الإرادة الباطنة والإرادة الظاهرة غلطاً ، فالهازل والشخص الذي
يضمر غير ما يظهر في حالة التحفظ الذهني ( réserve mentale ) كلاهما تختلف إرادته الظاهرة عن
إرادته الباطنة دون أن يكون واقعاً في غلط .
( [2] ) وقد يقع الغلط
في الإرادة الظاهرة كما يقع في الإرادة الباطنة . والغلط الذي يقع في الإرادة
الظاهرة ليس هو مغايرتها للإرادة الباطنة ، بل هو غلط يقع في التعبير عن
الإرادة ذاته أي في الإرادة الظاهرة . ويأتي سالي بمثل على ذلك : شخص عنده
حصانان ، حصان اسود فيه عيب يريد بيعه من اجله وحصان ابيض لا عيب فيه ولا
يريد بيعه . فإذا قال : ابيعك الحصان الأبيض ، وهو يريد أن يقول :
الأسود ، كان هناك غلط في الإرادة الظاهرة . أما إذا اعتقد خطأ أن
الحصان الأبيض هو المعيب ، فقال ابيعك الحصان الأبيض ، كان هناك غلط في
الإرادة الباطنة لا في الإرادة الظاهرة . والقانون الألماني يجعل العقد قابلا
للإبطال لكل من هذين النوعين من الغلط ( أنظر في هذا الموضوع سالي في الإعلان
الإرادة ص 11 وما بعدها – نظرية العقد للمؤلف ص 359 هامش رقم 4 ) .
وقد تختلف الإرادة الظاهرة عن الإرادة الباطنة ،
فيؤخذ بإحداهما دون الأخرى كما بينا فيما تقدم . والكلام في الإرادتين وفرق
ما بينهما ليس كلاماً في عيوب الإرادة ( [1]
) ، بل كلام في الإرادة ذاتها ، أي في وجودها لا في صحتها . فيجب
استبعاد هذه المسألة أيضاً من دائرة البحث ( [2]
) .
( [1] ) هذا ما لم
يؤخذ بالإرادة الباطنة وتستظهر مغايرتها للارادة الظاهرة ، فقد ترجع هذه
المغايرة إلى غلط وقع فيه المتعاقد الذي صدرت منه هذه الإرادة . ولكن ليست كل
مغايرة بين الإرادة الباطنة والإرادة الظاهرة غلطاً ، فالهازل والشخص الذي
يضمر غير ما يظهر في حالة التحفظ الذهني ( réserve mentale ) كلاهما تختلف إرادته الظاهرة عن
إرادته الباطنة دون أن يكون واقعاً في غلط .
( [2] ) وقد يقع الغلط
في الإرادة الظاهرة كما يقع في الإرادة الباطنة . والغلط الذي يقع في الإرادة
الظاهرة ليس هو مغايرتها للإرادة الباطنة ، بل هو غلط يقع في التعبير عن
الإرادة ذاته أي في الإرادة الظاهرة . ويأتي سالي بمثل على ذلك : شخص عنده
حصانان ، حصان اسود فيه عيب يريد بيعه من اجله وحصان ابيض لا عيب فيه ولا
يريد بيعه . فإذا قال : ابيعك الحصان الأبيض ، وهو يريد أن يقول :
الأسود ، كان هناك غلط في الإرادة الظاهرة . أما إذا اعتقد خطأ أن
الحصان الأبيض هو المعيب ، فقال ابيعك الحصان الأبيض ، كان هناك غلط في
الإرادة الباطنة لا في الإرادة الظاهرة . والقانون الألماني يجعل العقد قابلا
للإبطال لكل من هذين النوعين من الغلط ( أنظر في هذا الموضوع سالي في الإعلان
الإرادة ص 11 وما بعدها – نظرية العقد للمؤلف ص 359 هامش رقم 4 ) .
وقد تختلف الإرادة الظاهرة عن الإرادة الباطنة ،
فيؤخذ بإحداهما دون الأخرى كما بينا فيما تقدم . والكلام في الإرادتين وفرق
ما بينهما ليس كلاماً في عيوب الإرادة ( [1]
) ، بل كلام في الإرادة ذاتها ، أي في وجودها لا في صحتها . فيجب
استبعاد هذه المسألة أيضاً من دائرة البحث ( [2]
) .
( [1] ) هذا ما لم
يؤخذ بالإرادة الباطنة وتستظهر مغايرتها للارادة الظاهرة ، فقد ترجع هذه
المغايرة إلى غلط وقع فيه المتعاقد الذي صدرت منه هذه الإرادة . ولكن ليست كل
مغايرة بين الإرادة الباطنة والإرادة الظاهرة غلطاً ، فالهازل والشخص الذي
يضمر غير ما يظهر في حالة التحفظ الذهني ( réserve mentale ) كلاهما تختلف إرادته الظاهرة عن
إرادته الباطنة دون أن يكون واقعاً في غلط .
( [2] ) وقد يقع الغلط
في الإرادة الظاهرة كما يقع في الإرادة الباطنة . والغلط الذي يقع في الإرادة
الظاهرة ليس هو مغايرتها للإرادة الباطنة ، بل هو غلط يقع في التعبير عن
الإرادة ذاته أي في الإرادة الظاهرة . ويأتي سالي بمثل على ذلك : شخص عنده
حصانان ، حصان اسود فيه عيب يريد بيعه من اجله وحصان ابيض لا عيب فيه ولا
يريد بيعه . فإذا قال : ابيعك الحصان الأبيض ، وهو يريد أن يقول :
الأسود ، كان هناك غلط في الإرادة الظاهرة . أما إذا اعتقد خطأ أن
الحصان الأبيض هو المعيب ، فقال ابيعك الحصان الأبيض ، كان هناك غلط في
الإرادة الباطنة لا في الإرادة الظاهرة . والقانون الألماني يجعل العقد قابلا
للإبطال لكل من هذين النوعين من الغلط ( أنظر في هذا الموضوع سالي في الإعلان
الإرادة ص 11 وما بعدها – نظرية العقد للمؤلف ص 359 هامش رقم 4 ) .
اختلاف الارادة الظاهرة عن الارادة الباطنة
4/
5
بواسطة
Mostafa Attiya
ماذا يجول بخاطرك ؟ لاتتردد !! عبّر عن نفسك .بعض الكلمات ستتدفق وبعضها سيتعثر لكنها تسعدنا مهما كانت.